شهدت لجنة حقوق الانسان بمجلس الشوري مناقشات ساخنة بين النواب وممثل وزارة الداخلية حول أحداث العنف التي شهدتها البلاد خلال الاحتفال بذكري ثورة 25 يناير في عدد من المحافظات . ودافع اللواء عبدالفتاح عثمان نائب مدير الامن العام عن جهاز الشرطة مؤكدا التزامهم بضبط النفس ، فيما اختلف أعضاء اللجنة من نواب الشورى فيما بينهم حول آلية تعامل رجال الامن مع المظاهرات التي تخرج على السلمية. ونفي اللواء عثمان تورط الداخلية في مقتل الناشط محمد الجندي، مؤكدا أنه أدخل الي مستشفي الهلال في 27 يناير الماضي ولم تخطر المستشفي نقطة الشرطة التابعة لها او قسم الازبكية بدخوله الي المستشفي ، وفي 31 يناير الماضي تقدم احد المحامين ببلاغ لقسم النيل اكد فيها ان بعض المتواجدين في ميدان التحرير هم من اعتدوا علي الجندي. واضاف ان النيابة العامة امرت بالتحفظ علي ملابس محمد الجندي وكذلك التحفظ علي دفتر المستشفي من 27 يناير ، وتم الاستعلام من مرفق الاسعاف وتم سؤال المسعف طارق مسعد الذي اكد انه كلف بالتواجد في ميدان التحرير وارتكز امام المتحف المصري وفي الثانية صباحا جاءه شخص يركب "فيسبا" يبلغه ان هناك مصابا صدمته سيارة مجهولة وانه نقله الي مستشفي الهلال نظرا لقربها من موقع الحادث. واشار نائب مدير الامن العام الي انه تم العثور معه علي قناع اسود يشبه اقنعة البلاك بلوك" ، وان سائق سيارة الاسعاف اقر بنفس اقوال المسعف، مضيفا أن الداخلية تلقت في 4 فبراير فجرا اشارة بوفاة محمد الجندي وأن التقريرالطبي ذكر وجود رضوض وكدمات شديدة في منطقة الرأس ونزيف دماغي وان التحريات مازالت جارية لضبط السيارة المتسببة في الحادثة.