رفض المهندس ممدوح حمزة وثيقة الأزهر، مؤكدا أنها جاءت في مصلحة الإخوان على حسب زعمه. وأضاف أن جبهة الإنقاذ سقطت بعد موافقتها علي الوثيقة، مؤكدا أن التيار الشعبي فقط هو الذي يعبر عن الثورة. وطالب حمزة الرئيس بأن يتحاور مع زياد العليمي وأحمد دومة وعدم الحوار مع أحزاب جبهة الإنقاذ، واصفا إياها بأنها لا تمثل الثورة وليس لها ثقل. كانت مسيرة من 50 فردا من مليشيات البلاك بلوك تجمعت أمام قصر الاتحادية لتهتف هتافات "القصاص الدم بالدم"، "سلمية ماتت .. الدم بالدم " .