دعت لجنة الحريات، بالنقابة العامة للمحامين، الأحزاب والقوى السياسية، والائتلافات الثورية، لحضور المؤتمر الصحفي المقرر عقده الأربعاء المقبل، للمصالحة الوطنية. وأوضحت لجنة الحريات، في بيان لها، تحت عنوان "مصر أولا"، أن مصر عاشت مرحلة عصيبة بعد ثورة مجيدة، إبان المرحلة الانتقالية، التي انتشرت فيها الصراعات السياسية، التي أدت إلى وقوع أخطاء دستورية وسياسية، موضحة أن أعداء الثورة استغلوا هذا الغضب، وتلك الأخطاء من النظام الأسبق وأنصارهم خارج وداخل البلاد، فعادت إلى الحياة مرة أخرى ما يسمى الكيان السري للتوريث، لبث الفوضى وإجهاض مرحلة البناء، وهدم الاقتصاد، بهدف العودة للحكم مرة أخرى، تحت مسمى ثورة الجياع. وتابع البيان: "إنه بات واضحا استغلالهم لاحتفالات ثورة 25 يناير المجيدة، للخروج على الشرعية وأهداف الثورة، من أجل ذلك كلها تجدد لجنة الحريات بنقابة المحامين، دعوتها للمصالحة الوطنية، بين أبناء الوطن المخلصين وأحزابها السياسية، التي لم تلوث بأعضاء الحزب الوطني المنحل، وبعد أن مرت المبادرة بعدة مراحل فقد تحدد يوم الأربعاء المقبل، الموافق 23 يناير، لعقد مؤتمر صحفي للمصالحة الوطنية لجميع القوى السياسية والأحزاب العريقة وأحزاب الثورة من أجل أن تكون مصر أولا".