دعا د. طلعت عفيفي وزير الأوقاف، المصريين إلى اتباع شرع الله وتطبيقه، وقال خلال خطبته بالجامع الأزهر: إن تعاليم الله تتطلب التطبيق ولا مجال للخلاف مع أمر الله في تنظيم حياتنا، وأضاف: "تعدد الآراء وأشكال الحوار لا بأس به فيما ليس فيه نص، أما إذا قال الله جل شأنه ورسول الله صلى الله عليه وسلم فلا اتباع إلا لهذا القول". وأوضح أن نور الله في الدنيا هو عطاء لجميع البشر، وقد يجزى الله خيراته لبلد غير إسلامي أكثر من بلد إسلامي، ولكن هذا لا يعني الرضا، إلا أن هناك نورا آخر وهو ما يشرح الله به الصدور للإيمان، وهو لا يتأتى إلا للمؤمنين بالله. واستطرد قائلا: "هناك نور مادي وهذا يستوي فيه الجميع، ولكننا نبحث عن نور خاص يهبه الله تعالى لعباده المؤمنين به ولا مصدر لهذا النور إلا الله عز وجل، مشيرا إلى أن الاستقامة وسط الاعوجاج فلا سبيل إلا باتباع نور الله وطريقه. وشدد على أنه لا بد أن نتمسك بنور عظيم الشأن وهو التعلق بالله والسير على القرآن، وأن يجتمع الناس في المساجد بيئة النور، والعيش مع مؤمنين ذاكرين، فإذا نسي الإنسان ربه ذكروه وإذا أخطأ نبهوه.