شدد الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف المصرية، أن الله تعالي علينا بنور خاص يختلف عن النور المادي المعروف وهو نور البصيرة الذي ما يميز الله به الأمم والأفراد دون النور المادي الذي يتساوى فيه الجميع كونه عطاء للكون كله. وأشار عفيفي - خلال خطبة الجمعة من مسجد الأزهر الشريف في حضور العديد من رموز الأزهر- أن بعض الدول لها إمكانات كهربية تفوق دول إسلامية وهذا ليس غضب من الله لكنه عطاء ، وإنما الله ميز الأمم بنور آخر وهو ما يودعه الله من بصيرة في عقل وقلب المؤمن، وهذا النور خاص بأهل الإسلام والإيمان فقط والسالكين سبيل الله.
وأضاف وزير الوقاف أنه "اذا وهب الله نور البصيرة للمؤمن فإنه سيعيش قي رشد لا غواية فيه ومعونة من الله وهداية في حياته ولو اجتمعت الدنيا لتوفر ذرة من هذا النور لن تستطيع، واذا اردتها فعليك بطاعة الله والاستقامة".
وكشف وزير الأوقاف أن هناك خطوات للوصول لهذا النور ، علي رأسها التمسك بالقرآن وهو الذي أطلق الله عليه اسم النور في كثير من الآيات، مع حسن اختيار البيئة التي تتوفر فيها سبل الإيمان، بالإضافة إلي الارتباط بالمساجد والتي تنير الأرض والنفوس، إلي جانب حلقات العلم ودروس الخير وبيوت الرحمة، ومرافقة الصالحين والعيش مع من ينبهك إذا اعوججت عن سبيل الله من المؤمنين.
وأوضح عفيفي أن دلائل نور الله تعالي تتضح فيما يعتري وجه المؤمن من ضياء ونور وإشراق لقوله تعالي "سيماهم على وجوههم من أثر السجود".
وأكد الدكتور عفيفي أنه: "لا بأس من اختلاف الأراء والرؤى وطرق الحوار فيما ليس فيه نص، أما ما جاء فيه وحي وسنة علينا أن نسلم له بوقلنا سمعنا واطعنا كما امرنا الله تعالي ". مواد متعلقة: 1. وزير الأوقاف يرسل برقية شكر ل"شعب مصر" 2. القرضاوى يلقى خطبة الجمعة بالأزهر ووزير الأوقاف بجنوب سيناء 3. الأوقاف لرئيس تحرير الأهرام: لن تنتقص من شأن "القرضاوي"