دعا وزير الأوقاف طلعت عفيفي، في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، أمس، جموع المسلمين بالعودة إلى طريق الحق، والاهتداء بكتاب الله وسنة رسوله، في طاعة الله، واتباع القرآن الكريم، وجعله خارطة طريق تخرج بها الأمة من ظلماتها المتبددة. وطالب عفيفي من وصفهم ب"أصحاب القلوب القاسية"، بالتقرب من الله، وذكره حتى تطمئن قلوبهم، من أجل أن ينالوا الهداية إلى الطريق الصحيح، والنور اليقين، مؤكدا أن من أراد الوصول إلى طريق الله، عليه بطاعته.
ووصف عفيفي المسلمين الآن، ب"الباحثين عن طريق للخروج من الظلمات"، ملخصا الطريق إلى ذلك، بالعودة إلى القرآن ودور المسجد في المجتمع، مستدلا بدعاء الرسول "اللهم اجعل من خلفي نورا، ومن أمامي نورا، وعن يميني نورا وعن شمالي نورا"، مؤكدا أن نور الله يختلف عن النور المادي الذي يسعى إليه البعض، وأوضح "نور الشمس يطغى على جميع أنوار المولدات التي ابتكرها الإنسان".
واستشهد وزير الأوقاف بكلمات للشيخ محمد متولي الشعراوي، قال فيها "عندما تنطفئ الأنوار، يبحث كل إنسان عن ما يولد به نورا يهتدي به، فإذا طلعت شمس النهار، أطفأ الجميع أنوراهم ومصابيحهم، اكتفاء بنور شمس الله".
وأكد وزير الأوقاف ضرورة الالتزام بالقرآن الكريم والسنة النبوية، عند الخلاف والتعدد فى وجهات النظر، فيما لم تشهد صلاة الجمعة في الجامع الأزهر أية مظاهرات عقب الصلاة، وسط تواجد أمني محدود.