دعا رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو،اليوم الإثنين، المجموعة الدولية إلى "التدخل لإنهاء النزاع في سوريا"، المستمرمنذ 21 شهرا والذي راح ضحيته أكثر من 42 ألف قتيل بحسب تقديرات المرصد السوريلحقوق الإنسان. وقال باروزو، في تصريحات أوردها راديو (سوا) الأمريكي مساء اليوم الإثنين، أثناء تسلم جائزة نوبل للسلام التي منحت للاتحاد الأوروبي: إن "الوضع الحالي فيسورية يشكل وصمة على الضمير العالمي"، مشددا على أن "المجموعة الدولية لديها التزام أخلاقي بمعالجته". ولم يحدد رئيس المفوضية الأوروبية طريقة التدخل التي يطالب بها لا سيما وأنالأطراف الدولية منقسمة حول الأسلوب الواجب اتخاذه للتعامل مع الأزمة السوريةالطويلة. وفشلت كل المساعي لإصدار قرارات عن مجلس الأمن الدولي من أجل التنديد بنظام الأسد بسبب معارضة روسيا والصين، كما أن ثمة ترددا لدى دول غربية أبرزها الولاياتالمتحدة في دعم المعارضة السورية بالسلاح. وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف في معظم المناطق السورية، مما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، ونزوح مئات الآلاف الآخرين داخل وخارج البلاد.