شهدت منصات التواصل الاجتماعى تفاعلا كبيرا حول حوار الرئيس محمد مرسى، الذى أذاعه التليفزيون المصرى مساء الخميس الماضى؛ حيث اعتبر البعض أن توقيت الحوار كان مطلوبا، وأنه رد على الكثير من التساؤلات، خاصة التى كانت حاضرة بقوة فى منصات "فيس بوك" و"تويتر"، فيما رأى البعض الآخر أن الحوار صادق لكنه لم يُجب على بعض النقاط،مثل المؤامرات على الرئاسة، فيما وجه العديد من النشطاء الانتقادات للمذيعين اللذين أجريا الحوار. وكتب أحد الشباب عبر جداريته على "فيس بوك": "هذا ما كان ينتظره أغلب الشعب لكى يشعر المواطن البسيط الذى لا ينتمى إلى تلك التيارات المطروحة على الساحة بأن الرئيس مرسى لكل المصريين وأنا شخصيا كنت ممتنا جدا لرؤية السيد الرئيس فى تلك الظروف الصعبة". وعلى النحو ذاته، بدا أن البعض أثارته التعليقات السلبية التى خرجت من البعض تجاه حوار الرئيس، مما دفع شريف عز الدين للتعليق قائلا: "حوار دبلوماسى متوازن، يفهمه الجميع إلا من يكره الرجل؛ لأن على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفى آذانهم وقر، ولن يزيدهم إلا نفورا وحرقة منه". سمر مرزوق: الله يقويك، لسه معرفوش خيرك من شرك ليحكموا عليك، على الأقل أعطوه فرصة ليظهر نفسه.. الله يثبتك ويقويك. مروة إبراهيم: أؤيد كل كلمة فى الحوار وفى الدستور. سلمة: فعلا خطاب موفق جدا.. فهو يصل إلى عقول كل الناس.. أعجبنى حرصه على إبعاد القضاء عن الصراعات السياسية.. وتأكيده أن الإعلان مؤقت.. وأنه هو من يتحمل مسئولية هذا الإعلان ويتحمل مسئولية هذا الحفاظ على مصر من كل من يريد أن يعود بنا إلى نقطة الصفر. محمد مصطفى: أكتر حاجة لفتت نظرى إن الرئيس واثق من نفسه يعنى مش هيتراجع زى ما عبده مشتاق عايز. قدوتى عائشة: خليكو منصفين وحكموا عقلكم مش عواطفكم بلاش تنساقوا ورا من يخدعكو باسم الثورة، الرجل صادق فى كل كلمة، وهل جربتم عليه غير ذلك؟ احكموا عليه لشخصه وفكره هو، وليس لأنه من الإخوان فقط تعارضونه وأنا لست من الإخوان ولكنى أخاف أن أظلم أحدا ولو بفكر. ندى إبراهيم: بسيط وهادئ ومعبر يفهمه كل الناس.. أجاب عن كل الأسئلة التى تهمنا.. أحييه على سمو أخلاقه وترفعه عن الصغائر.. ربنا يوفقك يا ريس.. أيمن ربيع: والله الشعوب العربية كلها بتتمنى رئيس ليها مثل هذا الرجل المتواضع، الذى يقابل الإساءة بالإحسان.. أتمنى من الله تعالى أن يهدى قلوب الناس اللى الإعلام مغيب عقولها ولا يعطوا لأنفسهم فرصة ليحكموا على الرئيس بعيدا عن التعصب والحقد عليه لأنه ينتمى إلى التيار الإسلامى.. سدد الله خطاه وحفظه من كل سوء. انتقادات للمذيع لكن يبدو أن فريقا آخر كان له بعض التحفظات على نقاط لم يوضحها الرئيس فى حواره؛ حيث كتبت سحر سيف: "صدق، لكن هناك نقاطا لم يوضحها مثل المؤامرات على الرئاسة وبطء المشاريع الاقتصادية ورفع الضرائب وزيادة أسعار البنزين أقصد 92 قريبا واختفاء بنزين 90". كما حظى المذيعان اللذان أجريا الحوار بكمٍّ واسع من الانتقادات، خاصة وقد بدا عليهما فى بعض الأحيان عدم الالتزام باللباقة فى الحديث مع الرئيس؛ حيث كتب خادم القرآن: "الحوار ممتع إلا المذيع اللى كان بيحاور الرئيس، الرئيس يقله حضرتك وهو يقله انت.. إيه التردى ده". محسن محمود: وفقا لخبرتى كصحفى المذيع جاب آخره وموش لاقى حاجة يقولها وكان متحفزا ضد الرئيس. آلاء حامد: كان كويس بس كنت متغاظة أوى من المذيع والمذيعة. حمادة السيد: المحاور أو المذيع اللى كان بيكلم رئيس الجمهورية لا يعرف أصول الأدب.. والإخراج والإعداد والتوقيت سيئ.