ردا على إدعاءات ضياء رشوان الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، بأنه يمتلك 37 وثيقة تثبت تزوير انتخابات الرئاسة، أكد الدكتور جمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن هذه التصريحات من حديث المفلسين ونوع من العبث والفشل السياسي الذريع الذي لا قيمة له على الإطلاق، وهو حديث قديم أثير سابقا في بعض الفضائيات، والذين لا يمتلكون أي شيء سوى الكلام الذي لا أساس له من الصحة، ويثبت أن لعبتهم انتهت. وقال في تصريح ل"الحرية والعدالة":" الهجوم على مؤسسة الرئاسة والتشكيك في الانتخابات مضى وقته منذ فترة طويلة، وثبت للجميع أن الانتخابات الرئاسة كانت شفافة، ونتائجها لا يمكن التشكيك فيها مطلقا، وذلك بشهادة القضاة والقاصي والداني، وأن كل ما أثير من لغط حسمته اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة سابقا، وبالتالي فلا جدوى لأي ىدعاءات أخرى، خاصة في ظل المادة 28 التي حصنت لجنة انتخابات الرئاسة من أي طعون". وتابع: "مثل هذه المعارك زائفة وبعيدة عن الشرعية، ومحاولة فاشلة لإسقاط الشرعية عن الرئيس بالكلام، وتسعى لهدم أساس الدولة، لكن لن يكون لها أي تأثر على الإطلاق، فهي مجرد حالة عن التعبير عن الغضب الشديد لدى بعض من يسمون بالنخبة؛ بسبب الإرادة الشعبية التي تمضي قدما في طريقها". وطالب القوى الليبرالية واليسارية والمحسوبين على النظام البائد بأن يحتكموا للشعب ويرضوا بحكمه، وعليهم ألا يتراجعون أو يحزنوا حينما يتم الاحتكام لصندوق الانتخابات.