قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن التنظيم الإجرامي الذي قتل الشهيد إسلام مسعود لن يفلت من العدالة والعقاب، وسيفيق هؤلاء الذين أعطوا هذا التنظيم الإجرامي غطاء " سياسيًا"، مشددًا على إعلام الفتنة أن يحترم دماء الشهداء، وثكل الأمهات المفجوعات، فلا يصبُّوا الزيت على النار؛ فيأججوا مشاعر الثأر والانتقام الأعمى. وأضاف العريان عبر "فيس بوك" :"أمام قبر الشهيد إسلام وفي حضرة أمه المكلومة، لا أجد كلمات أعبر عن حقيقة مشاعري، وقفت على قبر ابن الخامسة عشر ربيعًا أذكر نفسي وآلاف المشيعين ليس فقط بعظة الموت كما فعلت مئات المرات، ولكن بعظمة الشهادة وحقوق الشهداء، وأن قوافل الشهداء تمضي لتنير لنا طريقنا، الله وحده هو الذي يصطفي ويختار.. كلنا يسأله الشهادة أو على الأقل منازل الشهداء. وتابع: علينا أن نعلم المصريين أن الحق والعدالة لها سدنتها، وعلى رجال الأمن أن يُبادروا بجمع أدلة الإدانة وقرائن الاتهام، وعلى النيابة أن تأمر بحبس المتهمين وليس إطلاق سراحهم كما حدث في دمنهور، فدم إسلام في رقبتهم ، وأمن الوطن مسؤليتهم، والسلام الاجتماعي يتوقف على قيامهم بواجبهم". وطالب العريان جميع القوي السياسية إلى التوحد من جديد؛ لتمضي مسيرة الوطن، وأن مصر لكل المصريين وطنًا حرًا ديمقراطيًا، له دستور محترم يُلبي أهداف الثورة، ويُرسي أسس تداول السلطة بين كل الفرقاء الحزبيين، وأن نقف يدًا واحدة ضد مبارك ورجال مبارك والمتآمرين في الداخل والخارج، وذلك وفاء لإسلام وجيكا وكل الشهداء.