يعقد المنتدى العربى لمنع الانتشار النووى فى الشرق الاوسط اجتماعا، يوم الإثنين المقبل, فى العاصمة الأردنية عمان، برئاسة السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية, لاستعراض لائحة العمل والتنظيم المؤسسى للمنتدى, واختيار اللجنة التوجيهية. وصرح السفير شاكر بأن 11 من المعاهد والمراكز العربية المعنية بدراسات وأبحاث الشئون الإستراتيجية والقضايا الحيوية العربية قد اتفقت على تكوين المنتدى كمنبر للفكر السياسى؛ للترويج لثقافة منع الانتشار النووى فى المنطقة, والسعى للعمل والضغط كمجتمع مدنى من أجل العمل على إقامة المنطقة الخالية من السلاح النووى, وغيرها من أسلحة الدمار الشامل. وقال السفير شاكر فى تصريح لوكالة "أنباء الشرق الأوسط": إن المنتدى العربى الجديد جاء على غرار ومحاكاة اللجنة الأوروبية للطاقة النووية "يوراتيوم" للتعاون والتفتيش المشترك على المنشآت النووية. وأشار إلى أن اللجنة التوجيهية التى سيتم اختيارها ستعمل على التحضير لعقد مؤتمرات إقليمية عربية؛ لبلورة موقف عربى موحد تجاه إقامة المنطقة الخالية, وكأحد الروافد الرئيسية لتعضيد الموقف العربى الرسمى بشكل عام؛ لمواجهة الضغوط التى تمارسها الدول, لا سيما إسرائيل؛ من أجل إجهاض جهود الأممالمتحدة الساعية لإقامة المنطقة الخالية من السلاح النووى فى الشرق الأوسط. وأضاف شاكر أن الباب مفتوح لانضمام معاهد ومراكز عربية للمنتدى العربى, والذى يمكن أن يكون نواة لمنظمة عربية متخصصة فى مجال إنشاء المنطقة الخالية من السلاح النووى فى الشرق الأوسط, وباعتبار أنها ستكون منظمة تحقق نظاما خاصا للرصد والتحقق والتعاون بين الدول العربية فى مجال الاستخدامات السلمية النووية. يذكر أنه يشارك فى المنتدى 11 مركزا ومعهدا من مصر (4 مراكز بحثية) ولبنان والأردن والسعودية.