[شاكر: انضمام 9 مراكز بحثية لإنشاء شبكة نووية ] رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير محمد إبراهيم شاكر القاهرة - أ ش أ: منذ 1 ساعة 36 دقيقة قال رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير محمد إبراهيم شاكر، إن تسعة من مراكز البحوث والدراسات الاستراتيجية والشئون الخارجية العربية من الدول العربية انضمت إلى مبادرة إنشاء شبكة عربية للطاقة النووية كمحاكاة لللجنة الأوروبية للطاقة النووية (يوراتيوم) للتعاون والتفتيش المشترك على المنشآت النووية. وأشار شاكر- في تصريح صحفي اليوم- إلي أن هذه المبادرة والتى طرحها المجلس المصرى للشئون العربية فى مؤتمر الجامعة العربية لبحث إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل أواخر الشهر الماضى تعتبر بداية لنظام عربى للتحقق من معاهدة منع الانتشار النووى وتعتبر أيضا محاكاة لجهاز التفتيش المشترك بين البرازيل والأرجنتين. وقال إنه والسفير عبد الرؤوف الريدى رئيس شرف المجلس سيحضران مؤتمرا فى شهر يوليو القادم فى فلورنسا بإيطاليا للجنة الأووربية للطاقة النووية للاطلاع على هذه التجربة عن قرب وإمكانية الاستفادة منها ومحاكاتها فى الشرق الأوسط كأحد وسائل التعاون السلمى النووى. وأضاف: أن فكرة تبادل زيارات التفتيش على المنشأت النووية بين مصر وإسرائيل قد أثيرت فى مفاوضات بين شيمون بيريز الرئيس الاسرائيلى الحالى، وعمرو موسى عندما كان وزيرا لخارجية مصر وفشلت المفاوضات فى هذا الصدد لرفض بيريز زيارة مفاعل ديمونة فى صحراء النقب. وأوضح شاكر أنه من المنتظر أن يعقد فى وقت لاحق لبحث تفاصيل التعاون العربى فى المجال السلمى النووى وأن هذه الشبكة من الممكن أن تكون نواة لمنظمة عربية متخصصة فى مجال إنشاء المنطقة الخالية من السلاح النووى فى الشرق الاوسط باعتبار أنها ضرورية لتحقيق نظام خاص للرصد والتحقق والتعاون بين الدول العربية. وقال إن فكرة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط تتيح التعاون المكثف فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين الدول الأطراف فى المنطقة وقد يؤدى هذا التعاون فى النهاية كنتيجة محتملة له إنشاء دورة وقود نووى إقليمى كأحد الخيارات للنهج المتعدد الأطراف لدورة الوقود النووى والذى أشار إليه تقرير خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى عام 2005.