قال السفير محمد إبراهيم شاكر، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن 9 من مراكز البحوث والدراسات الاستراتيجية والشؤون الخارجية العربية من الدول العربية، انضمت إلى مبادرة إنشاء شبكة عربية للطاقة النووية، كمحاكاة لللجنة الأوربية للطاقة النووية «يوراتيوم»، للتعاون والتفتيش المشترك على المنشأت النووية. وأشار «شاكر» في تصريح صحفي، الخميس، إلى «أن هذه المبادرة، التى طرحها المجلس المصرى للشؤون العربية، فى مؤتمر الجامعة العربية، لبحث إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل أواخر الشهر الماضى، تعتبر بداية لنظام عربى للتحقق من معاهدة منع الانتشار النووى، وتعتبر أيضا محاكاة لجهاز التفتيش المشترك بين البرازيل والأرجنتين». وأوضح أنه والسفير عبد الرؤوف الريدى، رئيس شرف المجلس، سيحضران مؤتمرا، فى شهر يوليو القادم، فى فلورنسا بإيطاليا، للجنة الأووربية للطاقة النووية للاطلاع على هذه التجربة عن قرب وإمكانية الاستفادة منها ومحاكاتها فى الشرق الأوسط كأحد وسائل التعاون السلمى النووى». وأضاف «شاكر» أن »فكرة تبادل زيارات التفتيش على المنشأت النووية بين مصر وإسرائيل قد أثيرت فى مفاوضات بين شيمون بيريز الرئيس الاسرائيلى الحالى، وعمرو موسى عندما كان وزيرا لخارجية مصر وفشلت المفاوضات فى هذا الصدد لرفض بيريز زيارة مفاعل ديمونة فى صحراء النقب. وأشار «شاكر» إلى أن «هذه الشبكة من الممكن أن تكون نواة لمنظمة عربية متخصصة فى مجال إنشاء المنطقة الخالية من السلاح النووى فى الشرق الاوسط، باعتبار أنها ضرورية، لتحقيق نظام خاص للرصد والتحقق والتعاون بين الدول العربية».