أكد محمد أنور السادات ،عضو الجمعية التأسيسية للدستور، أنه لم ينزعج من الخلاف الحاصل بالجمعية لان طرح المسودة الاولي للدستور للرأي العام والأحزاب والمعنيين بقراءة والإطلاع علي المواد مهم ومطلوب , مشيرا الي أن التحفظ علي استعجال الجمعية في طرح المسودة من قبل البعض مقبول. وأوضح السادات – خلال اتصال هاتفي لبرنامج محطة مصر بقناة مصر 25 ، أن ما يثار حول الدستور وما يتردد أن هناك دستور يتم في مكان اخر كان يستوجب طرح المسودة الاولي ليعلم الجميع ان هناك جهد يبذل , ومن حق المواطنين ان يشاركون الجمعية فيه الرأي، مؤكدا أن المسودة لم تكن الشكل النهائي للدستور . وأضاف ان المسودة مازالت قابلة للتعديلات واي مقترحات وهذا هو الهدف من نشرها , مؤكدا ان الهدف هو النقاش حول المواد , وأن هناك مسودة واحدة يتم النقاش عليها ولا صحة لما يقال ان هناك دستور اخر غير الذي يعرض علي الشعب يتم في المكاتب المغلقة . ولفت الي انه يكن للمستشار حسام الغرياني كل الاحترام علي الجانب الشخصي , ولا نستطع ان نزايد علي تاريخه , مؤكدا انني طالبت برحيل المستشار الغرياني عن الجمعية خوفا علي تلويث البعض لتاريخه اذا تم حل الجمعية , مطالبا بوقفة حقيقية من الجميع حول استكمال اعمال الجمعية التأسيسية وهناك مسئولية يتحملها المواطنين ما تمر به البلاد .