لليوم العاشر على التوالي تواصل سلطات الانقلاب العسكري إسلام عبد العزيز "عضو نقابة الصحفيين" منذ توقيفه بتاريخ 2 ديمبر الجارى بمطار القاهرة قبل سفره إلى الكويت دون أي سند قانوني أو تهمة تستوجب التوقيف وإخفاء مكان احتجازه حتى الآن. وناشدت أسرة "عبد العزيز" نقابة الصحفيين التحرك لإطلاق سراحه؛ حيث كان في طريقه إلى الكويت لتأدية عمله، دون أي تهمة يمكن أن يتم توقيفه بسببها، عدا أنه صحفي!.
أيضًا ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مصير "محمد عبدالواحد تعلب" طالب بالمعهد الفني الصحي منذ اختطافه من منزله بتاريخ 1 ديسمبر الجاري دون سند من القانون ولا معرفة أسباب ذلك، يذكر أنه من أبناء قرية كمشيش التابعة لمركز تلا بالمنوفية وتقدمت أسرته بالبلاغات والتلغرافات للجهات المعنية دون أي تعاطٍ معها.
وفي الدقهلية لليوم الثامن على التوالي تواصل سلطات الانقلاب بالدقهلية جريمة الإخفاء القسري بحق عبدالله صبحي علي إبراهيم يونس، 21 عامًا، طالب بالفرقة الثانية كلية لغة عربية جامعة الأزهر حيث تم اختطافه بتاريخ 4 ديسمبر الجاري دون سند من القانون.
ووثقت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الانسان الجريمة وذكرت أن أسرته المقيمة بمركز بلقاس - محافظة الدقهلية حرروا بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية دون أن يكشف عن مكان احتجازه حتى الان.
وفي الغربية أيضًا ذكرت أسرة المهندس محمد بدر أنه تم اعتقاله الجمعة الماضية بتاريخ 8 ديسمبر الجاري من منزل شقيقته دون التوصل لمكان احتجازه وأسباب ذلك حتى الآن، وأكدت الاسرة المقيمة بقرية ميت المخلص مركز زفتى في الغربية على تحرير بلاغات وتلغرافات دون أي تعاط من قبل المسئولين بحكومة الانقلاب.
فيما قررت نيابة أمن الدولة العليا للانقلاب أمس الأحد حبس الصحفيين حسام السويفي وأحمد عبدالعزيز لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في الاتهامات الهزلية بالتظاهر أمام مبنى نقابة الصحفيين رفضًا للقرار الأمريكي بشأن القدس.
وكانت قوات أمن السيسي قد اعتقلت عبدالعزيز والسويفي "عضوي نقابة الصحفيين" أثناء الوقفة التي نظمتها النقابة للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مدينة القدس.
من جانبهم تقدم أعضاء مجلس نقابة الصحفيين "جمال عبدالرحيم، وعمرو منصور بدر، ومحمد سعد عبد الحفيظ، ومحمود كامل بركات"، ببلاغ إلى نائب عام الانقلاب ضد اعتقال الصحفيين وإخفائهما قسريا لمدة 3 أيام.