تواصل سلطات الانقلاب جرائم الإخفاء القسرى بشكل متصاعد دون أى اكتراث للمناشدات والبيانات الحقوقية التى تستنكر الجريمة وتطالب بوقفها والإفصاح عن أمكان الاحتجاز القسرى ورفع الظلم والإفراج عن جميع المواطنين الذين تم اعتقالهم بشكل قسرى دون سند من القانون. ووثق مرصد طلاب حرية استمرار الجريمة بحق العديد من الطلاب عبر شكاوى أسرهم الذين حرروا بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية منذ اختطاف أبنائهم من قبل قوات أمن الانقلاب دون سند من القانون، واستمرار إخفاء أماكن احتجازهم بما يزيد من قلقهم البالغ علي سلامتهم خاصة مع تصاعد عمليات الاغتيال للمختفين قسريا مؤخرا برصاص داخلية الانقلاب. وذكر المرصد أن سلطات الانقلاب تخفى "عمر اليماني" الطالب بكلية التجارة الفرقة الثالثة جامعة طنطا، وترفض الإفصاح عن مكان احتجازه منذ اختطافه من منزله في يوم الأحد 19 مارس 2017 دون ذكر الأسباب. ورغم مرور 10 أشهر على اختطاف "محمود أحمد ماجد عبده" الطالب بكلية الهندسة بجامعة أسيوط لم يتم الإفصاح عن مصيره أو مكان احتجازه حتى الآن، منذ اختطافه من قبل قوات أمن الانقلاب أثناء ذهابه لزيارة أقاربه في محافظة أسوان بتاريخ 14 يونيو 2016. أيضا لا يزال "عبدالرحمن مصطفى أحمد عويضة" الطالب بكلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع قنا، قيد الإخفاء القسرى منذ اعتقاله من منزله في 15 ديسمبر 2016، ورغم مرور أربع أشهر على الجريمة يُواجه مصيرًا مجهولا دون أى تعاطٍ مع بلاغات أسرته ومطالبهم للكشف عن مكان احتجازه. ومنذ ما يزيد عن 80 يوما ترفض سلطات الانقلاب بالشرقية الإفصاح عن مكان احتجاز "بلال محمد مرسي مهني" الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، منذ اختطافه من منزله بتاريخ 6 يناير 2017 من قبل قوات أمن الانقلاب، ومنذ ذلك الحين لم يتم الكشف عن مصيره. ومنذ ما يقرب من شهر تتواصل الجريمة ذاتها بحق "عمر محمد سلطان" الطالب بالفرقة الأولى بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، منذ اختطافه من منزله فى بمنطقة الهرم فى الجيزة، فجر الخميس 2 مارس الجاري، من قبل قوات أمن الانقلاب بالجيزة. أن يلتقى الطلاب بأسرهم ومحاميهم لرفع الظلم الواقع عليهم من قبل من يسفكون ما بقي عندهم من إنسانية فى ظلمات مقار الاحتجاز المجهولة يظل مطلب بسيط لأسر من يتعلقون بين الخيط الأسود من الموت والخيط الأبيض من الحياة فهل يتم وقف الجريمة والكشف عن مصيرهم ورفع الظلم عنهم هذا ما يرجوا أسرهم أن يكون قريبا.