قامت قوات أمن الانقلاب؛ في محافظة أسوان؛ باعتقال "محمود مسعد" من منزله؛ في حملة مداهمات شنتها القوات السكرية اليوم السبت؛ في محااولة لإثناء المعارضين عن موقفهم. شهود العيان من الأهالي أن قوات أمن الانقلاب داهمت عددًا من المنزل وحطمت أساسها وروعت النساء والأطفال واعتقلت محمود مسعد للمرة الثانية بعد اعتقال دام أكثر من 3 أعوام وخرج منذ شهرين ببراءته من قضية أحداث محافظة أسوان ليتم اعتقاله اليوم دون سند من القانون بشكل تعسفي. كما تواصل قوات العسكر جريمة الاخفاء القسري لعدد من الأحرار بأسوان وترفض الكشف عن مكان احتجازهم القسرى تواصلاً لجرائمها ضد الإنسانية حيث تخفي منذ ما يزيد عن 80 يومًا " أحمد جمال الدين محمد طاهر 33سنه، ويعمل مهندسًا كهربائيًا، بعدما تم توقيفه بأحد الكمائن بالقاهرة مساء الأربعاء 21سبتمر 2016 ليتم إخفاؤه دون سند من القانون حتى الآن بالإضافة لإخفاء الطالب أحمد عبدالحكيم لليوم ال 75 دون الكشف عن مكان احتجازه القسري.
ويختفي "محمود ماجد" الطالب بكلية الهندسة جامعة أسيوط منذ ما يزيد عن 180 يومًا؛ وتم اختطافه من محافظة أسوان أثناء زيارته لأحد أقاربه ولا يعلم مكان احتجازه حتى الآن. ورغم مرور ما يزيد عن 100 يوم من الإخفاء القسري ل"محمد علي عبدالحميد البكري" الطالب بالفرقة الثالثه بكلية التجارة جامعة الأزهر والمقيم بمركز نجع حمادي بقنا ترفض سلطات الانقلاب الإفصاح عن مكان احتجازه منذ اعتقاله بتاريخ؛ 24 أغسكس الماضي؛ وهى الجريمة التى لحقت أيضًا بهشام الشريف الطالب بكلية التربية جامعة الأزهر 21 والمقيم بمركز نجع حمادى بمحافظة قنان وتم اعتقاله بتاريخ؛ 11 ديسمبر الجارى، من داخل سكنه الجامعي بالحي السادس بشكل تعسفي دون سند من القانون.
أسر الطلاب المختفين قسريًا أكدوا اتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي توثق اختطاف أبنائهم من قبل سلطات الانقلاب وتحرير العديد من التلغرافات والشكاوى والبلاغات للجهات المعنية دون أى استجابة وهو ما يزيد من مخاوفهم على سلامتهم، وناشدت كل من يستطيع تقديم العون والمساعدة لهم بالتحرك لرفع الظلم ووقف المعاناة المتواصلة وسرعة الإفراج عنهم.