دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية شعوب العالم إلى أن يكون يوم غد الخميس يومًا للغضب العالمي، مع البدء في اضراب شامل في القدسالمحتلة. فيما أطلق شباب الأمة في العديد من دول العالم دعوات على مواقع التواصل بالاستعداد لانتفاضة واسعة وإغلاق السفارات الأمريكية وحشد الجماهير من أجل النزول إلى الشوارع بالملايين ولتكن ثورة أمة من أجل مدينتا المقدسة ومسرى نبينا، وذلك تحت شعار "#القدس_عاصمة_فلسطين "، و"#مليونية_القدس"..
واعتبرت حركة حماس قرار ترامب بأنه سيفتح أبواب جهنم على المصالح الأمريكية في المنطقة.
كذلك، اعتبر زياد النخالة، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأن القدس عاصمة لإسرائيل، هو إعلان حرب.
وقال النخالة فى تصريحات تليفزيونية، إن هذا اليوم الذى يعلن فيه ترامب عذا القرار، فهو يوم للوحدة فى مواجهة العدوان الواضح والذى لا لبس فيه على فلسطين ومقدسات الأمة.
وأضاف نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى، أن هذا اليوم هو يوم حداد للأمة ويجب النهوض لمواجهة الاستكبار الأمريكى.
فيما اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية قرار ترمب حول #القدس يدمر أي فرصة لحل الدولتين.
كما دعت مشيخة الأزهر لمؤتمر عالمي حول القدس يناير المقبل.
في غضون ذلك، قال عكرمة صبرى، إمام المسجد الأقصى، إن الدول العربية يجب عليها مقاطعة المصالح الأمريكية، موضحاً أن أمريكا لن تتراجع عن قرار نقل سفارتها إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لدولة إسرائيل، إلا بالضغط على الإدارة الأمريكية.
وأضاف خطيب المسجد الأقصى ، أن أمريكا لن تتراجع عن القرار إلا إذا تعرضت مصالحها للخطر.
وأثار قرار الرئيس الأمريكي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، غضب سياسيين ونشطاء حتى أصبح هاشتاج "القدس" و "القدس عاصمتنا" متصدرا الوسوم الأكثر تداولا اليوم.
وأكد النشطاء على أن القدس إسلامية وعربية وهي عاصمة العرب وفلسطين وليست مرتبطة باعتراف ترامب وسفارة بلاده وحتى إن مضى بنيته".
ويتمسك الفلسطينيونبالقدس عاصمة لدولتهم، وتحذر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من أن نقل السفارة إلى القدس سيطلق غضبًا شعبيًا واسعًا في المنطقة، ويقوض تمامًا عملية السلام، المتوقفة منذ عام 2014.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اعترف رسميًا مساء اليوم، بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وطالب وزارة الخارجية الأمريكية لنقل سفارتها إليها.