بثت أسرة الرائد المختفي محمد علاء الحايس، على "فيس بوك" اليوم الأحد، بياناً بتفاصيل ما حدث مع ابنهم منذ حادث الواحات وحتى الآن. لافتين إلى أنهم تواصلوا بصعوبة مع الداخلية للبحث عن نجلهم دون جدوى، وطالبوا قائد الانقلاب برد نجلهم "حيا أو ميتاً"!
وجاء بيان أسرة النقيب الذي يكشف بما لا يدع مجالا للشك، إن العسكر لا يعبأ بالمقتول او المختطف أو الغائب من أفراد جيشه وداخليته.
تم التواصل مع والد النقيب محمد علاء الحايس فى الساعة الخامسة صباحا، يخطره أحدهم باستشهاد نجله ويسأله عن الترتيب الجنازة ومرت الساعات صعبة على الجميع في انتظار وصول جثمان البطل الشهيد.
وتابع البيان: "تداولت المواقع بطولته حتى خرج بيان وزارة الداخلية ولم يكن من بين أسماء الشهداء، وعندما تم التواصل مرات ومرات مع المكتب الإعلامي للوزارة أو مستشفيات الشرطة فى مدينة نصر أو العجوزة، والانتظار لاستلام الجثمان لم تكن هناك إجابة وهو "ليس موجود لديهم".
وأضاف: استمر التواصل مع كل الجهات المسؤولة سواء في مديرية أمن الجيزة أو القسم التابع له أو حتى أشخاص مسؤولة لا يوجد إجابة ،فهل هو مفقود!.. وإن كان كذلك: لماذا لا يتم الإعلان، وإن كان قتل فأين جثمانه حتى يرتاح أهله".
واختتم البيان: "نحن أسرة محمد علاء ننفى كل تلك التصريحات، فمحمد حتى تلك اللحظة مفقود أو مخطوف، ولذلك نناشد وزارة الداخلية، بل نناشد مؤسسة الرئاسة الرد علينا حتى تهدأ نفوسنا فهو شهادته شرف وفخر لنا ولا نزكيه على الله.. فأغيثونا نريد ابننا".