قال عبدالغني الحايس، أحد أفراد أسرة النقيب محمد الحايس، معاون مباحث قسم ثان أكتوبر، إن الأسرة لم تتأكد حتى الآن من مصير ابنهم الحقيقي، نافيا كل ما تردد بشأن العثور عليه. وأضاف عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "تم التواصل مع والد النقيب محمد علاء الحايس الساعة 5 فجرًا لإخطاره باستشهاد نجله وسؤاله عن الترتيب للجنازة، وانتظرنا ساعات طويلة لوصول جثمان البطل الشهيد، وخرج بيان وزارة الداخلية ولم يكن "محمد" من بين أسماء الشهداء وعندما تواصلنا مع المكتب الإعلامى للوزارة لم تكن هناك استجابة وذلك لاستلام الجثمان، ولا أحد يعرف هل هو مفقود أم استشهد". وتابع: "محمد حتى تلك اللحظة مفقود أو مخطوف ونناشد وزارة الداخلية ومؤسسة الرئاسة الرد علينا حتى تهدأ نفوسنا". كانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان لها استشهاد 16 من أفرادها بحادث الواحات الارهابي أول أمس الجمعة".