كشف تقرير صحفي كيف أصبح يوم الخميس "محل عكننة" قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي على المصريين، بعد أن تحول الخميس من كل أسبوع إلى يوم رفع الأسعار العالمي في مصر، وتعمد تكرار الحكومة إزاحة الستار عن قراراتها الاقتصادية فى اليوم نفسه، قبل العطلة الأسبوعية، بعد أن كان يوم الخميس هو يوم نزهة المصريين والتفافهم حول المذياع لمشاهدة المباريات أو الأفلام القديمة. وقرر "الجهاز القومي المصري للاتصالات" أمس الخميس، زيادة أسعار كروت الشحن للهواتف المحمولة للشركات الأربع المشغلة بنسبة 30 %. وهو نفس اليوم الموافق 8 سبتمبر 2016، الذي قررت فيه سلطات الانقلاب تطبيق الضريبة المضافة، نوشرت الجريدة الرسمية تصديق عبدالفتاح السيسى على قانون ضريبة القيمة المضافة، وهو القرار الذى حمل رقم 67 لسنة 2016، كبديل عن قانون الضريبة العامة على المبيعات المطبق منذ عام 1991،الأمر الذي أدى لارتفاع الأسعار على السلع الأساسية بشكل كبير، وزاد من معاناة المصريين في ظل ارتفاع الأسعار ورفع الدعم، بحسب تقرير منشور على "المصري اليوم". وبدأ تطبيق القانون بنسبة 13% العام المالى 2016/ 2017، ترتفع إلى 14% من بداية العام المالى 2017/ 2018. وفي يوم الخميس الموافق 3 من نوفمبر 20156 كان تحرير سعر الصرف، حينما أصدر البنك المركزى قراره بتحرير سعر الصرف، ليرتفع الدولار (الذى كان سعر صرفه الرسمى عند 8.8)، إلى نحو 20 جنيها. وفى الخميس 12 يناير من العام الجارى، أعلن الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، زيادة أسعار ما يصل إلى 3 آلاف صنف دوائى من المستحضرات المتداولة فى السوق المصرية، ما ترتب عليه اضطراب فى سوق الدواء. وتلقى المصريون صدمة الزيادة الرابعة فى أسبوع إجازة العيد، وبالتحديد يوم الخميس 29 يونيو الماضى، بزيادة أسعار الوقود للمرة الثانية خلال 8 أشهر، بنسب تراوحت بين 42% و100%. الزيادة قبل الأخيرة كانت الخميس 6 يوليو، حيث أعلن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، فى مؤتمر صحفى، زيادة أسعار شرائح استهلاك التيار الكهربى. آخر تلك الزيادات، كانت أمس، بإعلان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات زيادة أسعار كروت الشحن بنسبة 36%.