جريمة إخفاء قسري جديدة تقترفها مليشيات الانقلاب العسكر وترفض الإفصاح عن مصير الطالب "خالد يوسف عبد اللاه أحمد" منذ اختطافه بتاريخ 156 أغسطس الجاري من محل إقامته بالقرب من عمله بحي العمرانية بمحافظة الجيزة. وقالت أسرته التي تقيم بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا إن نجلهم ينزل للقاهرة للعمل خلال فترة الإجازة الصيفية وتم اختطافه من قبل جهاز الامن الوطني منذ الثلاثاء الماضي ورغم البلاغات والتلغرافات التي تم تحريرها للجهات المعنيه بينها المجلس القومي لحقوق الإنسان، والنائب العام، والمحامي العام، ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب لم يتم التعاطي معها حتى الآن.
وناشدت أسرة المختطف كل من يهمه الأمر التحرك على جميع الأصعدة لمساعدتهم في الكشف عن مكان احتجازه وأسبابه ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه.
كانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات قد وثقت خلال النصف الأول من العام الجاري إخفاء 254 مواطنًا قسريًا داخل سلخانات العسكر، أغلبهم من الشباب؛ حيث بلغ عدد الشباب المختفين قسريا في فترة التقرير "104 حالات" ما بين 18 و35 عامًا، و65 حالة ما بين 35 و60 عامًا، كما احتلت شريحة الطلاب المرتبة الأولى من حيث عدد المختفين قسريًا بواقع 77 حالة.
فيما وثق التقرير ارتفاع نصيب أعضاء النقابات المهنية من الإخفاء القسري؛ حيث جاء العدد الأكبر للمهندسين بواقع 27 حالة، ثم فئة الأطباء وأعضاء المهن الطبية بعدد 19 حالة، ثم فئة المدرسين بعدد 17 حالة، ثم فئة المحاسبين بعدد 9 حالات، ثم فئة المحامين بعدد 7 حالات، ثم فئة الإعلاميين والصحفيين بعدد 5 حالات.