عبّرت جماعة الاخوان المسلمين عن صدمتها من قيام " أحد الصهاينة من حرس سفارة العدو في عمان بقتل مواطنَين أردنيين بدم بارد". واستنكرت الجماعة، في بيان لها مساء يوم الثلاثاء، موقف الحكومة بحمايتها للقاتل وإعادته إلى الأراضي المحتلة دون حساب أو عقاب. مؤكدة أن الشعب الأردني صُدم بقيام أحد الصهاينة من حرس سفارة العدو في عمان بقتل مواطنَين أردنيين بدم بارد، وبدل أن تقوم الحكومة الأردنية بواجبها تجاه شعبها ومواطنَيها اللذين ازهقت أرواحهما وسُفكت دماؤهما، فجعنا بحمايتها للقاتل وإعادته إلى الأراضي المحتلة دون حساب أو عقاب ليقوم بعدها رئيس وزراء العدو نتنياهو بشكر القاتل على "بطولته" ويستقبله استقبال الأبطال. وحملت جماعة الإخوان المسلمين الحكومة الأردنية كامل المسؤولية عن إهدار سيادة الدولة الأردنية وعدم القيام بواجبها تجاه شعبها ومواطنيها غير آبهة بإرادة الشعب الأردني وبشكل مستفز للكرامة الوطنية لا سيما في ظل تكرار هذا الحال في مرات عديدة ليس أولها حادثة استشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر الذي أُسدل الستار على جريمة قتله، كما هو الحال مع استشهاد المواطن الأردني سعيد العمرو، وحادثة الشرطي إبراهيم الجراح.. في مشهد سياسي بائس يعكس حالة ضعف وعجز مستهجن في حماية المواطن الأردني وصون كرامته . وحيّى إخوان الأردن المرابطين في القدس الشريف على أبواب المسجد الأقصى الذين ينوبون عن الأمة فيسطرون برباطهم وصمودهم أبهى صور العزة والكرامة، كما نستذكر عالياً دماء الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة الثرى المقدس ليؤكدوا بأن هذا المحتل التوسعي المتغطرس لا يفهم إلا لغة واحدة.. هي لغة القوة والسلاح والمقاومة الباسلة.