رد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، على محاولات التشكيك التي وُجهت لمشروع المونوريل في بدايته بأنه «مشروع في الصحراء لن يركبه أحد»، قائلا إن «الخط يبدأ من منطقة ستاد القاهرة، هل دي صحراء! أكثر المناطق كثافة لتجمع الركاب، وتمتد في مدينة نصر دي صحراء! ويدخل في قلب القاهرة الجديدة وصولا إلى العاصمة الإدارية». وأشار خلال مقابلة لبرنامج «على مسئوليتي» مع عبر شاشة «صدى البلد» إلى وجود محاولات تشكيك في بداية أي مشروع جديد، قائلا: «في البداية دائمًا، الموضوع جديد ويبقى فيه تشكيك، وهيكلف كثير وغالي». وأوضح أن ميزة المونوريل أنه «لا يشغل حيزًا في الشوارع السطحية، ولا يتعارض مع التقاطعات المرورية، وهو وسيلة مواصلات نظيفة وسريعة ومكيفة». وأكد أن الوزارة ما زالت تدرس تحديد أسعار تذاكر المونوريل، متابعا: «التذكرة على الأقل ستكون أقل من 50% من تكلفة البنزين التي يستهلكها المواطن إذا استخدم سيارته الخاصة لنفس الرحلة». وتابع: «سنحسبها للراكب، فمثلا من يأتي من شارع التسعين إلى العاصمة، سيستهلك كم لتر بنزين؟ وستركب بنصف التكلفة». كما أشار إلى وجود كباري معلقة ضمن مسار المونوريل في العاصمة الإدارية، وهي هياكل حديدية تُستخدم في حالة وجود محاور كبيرة بدلا من الخرسانة التقليدية، مؤكدا أن معظمها يقع في نطاق العاصمة الإدارية الجديدة.