تخفى سلطات الانقلاب مواطنين من ديرب نجم فى الشرقية منذ أن تم اختطافهما من منزلهما فجر أمس الأحد، وترفض الإفصاح عن مكان احتجازهما بشكل قسرى. وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، اليوم عبر صفحتها على فيس بوك، إن قوات أمن الانقلاب بالشرقية اعتقلت بالأمس، كلا من "عبدالفتاح عبدالله محمد" وشهرته "شعبان" 27 سنة، ويعمل صاحب مزرعة دواجن، و"أحمد يحيى شيحة، 30 سنة، متزوج ولديه ولدان، ويعمل تاجر خضروات، حال وجودهما بمنزلهما بقرية الجواشنة فجر يوم 29 يناير2017، واقتادتهما لجهة غير معلومة حتى الآن. وحملة المنظمة المعنية بحقوق الإنسان سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامتهما، وطالبت بسرعة الإفصاح عن مصير المواطنين، وسرعة العمل على إطلاق سراحهم، مشيرة إلى أن الاستمرار فى إخفائهما جريمة ضد الإنسانية تستوجب المحاكمة الدولية والعقاب، بموجب الفقرة الأولى من المادة ال16 من الإعلان المذكور، التي جاء فيها: "يعتبر كل عمل من أعمال الاختفاء القسري جريمة مستمرة باستمرار مرتكبيها في التكتم على مصير ضحية الاختفاء ومكان إخفائه، وما دامت هذه الوقائع قد ظلت بغير توضيح". وفى سياق ذى صلة حملت منظمة "هيومن رايتس مونيتور"، إدارة قسم أول المنصورة المسؤولية الكاملة عن حياة المواطن محمد رجب محمد البنا"، البالغ من العمر 32 عامًا، والذي يعمل محاميا، ويقيم بمنطقة "المنصورة-الداخلية"، والذى تم اعتقاله من منزله دون سند قانوني أو إذن نيابي بتاريخ 21 يناير الجارى. وطالبت عبر صفحتها على فيس بوك اليوم بسرعة الإفراج عنه، وضرورة احترام مواد مواثيق وعهود وإعلانات حقوق الإنسان، ومواد القانون الدولي والمحلي. كانت المنظمة قد وثقت شكوى أسرة المعتقل المحتجز بقسم أول المنصورة، الذى تعرض إلى انتهاكات وتعذيب بالصعق بالكهرباء، والضرب بالهاروات الخشبية "الشوم"، بالمخالفة للوائح والقوانين التي تحظر إهانة المعتقل أو التعرض له بأي أذى بدني أو نفسي بالمخالفة للمادة 9 من العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية.