أنهى وفد منظمة التعاون الإسلامي مهمته الأولى لتقصي الحقائق تجاه أعمال العنف التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا في ولاية آراكان بميانمار. وقالت المنظمة: "إن بعثتها سعت بين 5 و15 الجاري إلى التركيز على تسجيل الملاحظات الأولية بخصوص الأسباب الحقيقية الكامنة وراء المشكلة، وتأثير أعمال العنف الذي وقعت في ولاية راخين، واستكشاف الظروف والجوانب المختلفة للزيارة التي يرتقب أن يقوم بها الأمين العام للمنظمة، وإجراء الاتصالات اللازمة حول السبل والوسائل التي تمكّن المنظمة من تنفيذ عمليات المساعدة الإنسانية والإغاثة في ولاية راخين. يورك السفير أفق وكانت البعثة التي ترأسها المراقب الدائم للمنظمة لدى الأممالمتحدة بنيوكوهسين، أوفدت تنفيذاً لتوجيهات القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة التي عقدت في مكةالمكرمة يومي 14 و 15 أغسطس الماضي.