كتبت د. هالة أحمد زكي: بدأت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي أمس التحقيق في أحداث العنف الأخيرة ضد جماعات الروهينجا المسلمين في ميانمار، حيث ينتظر أن تستغرق مهمتها عشرة أيام في منطقة ولاية راخين. وستزور البعثة مدينة نايبيداعاصمة الولاية, كما ستجتمع مع عدد من المسئولين الحكوميين, وستبدأ فيما بعد جولة في قري ولاية راخين( إقليم أراكان سابقا) حيث المتضررين من العنف بما فيها بوتيدونج ومونجدو وسيتوي. ومن المتوقع أن تعد البعثة تقريرا عن الزيارة سيقدم إلي فريق الاتصال المعني بميانمار والذي سيجتمع في نيويورك علي هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر الحالي. كما ستمهد بعثة تقصي الحقائق لزيارة البروفسيور أكمل الدين إحسان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلي ميانمار.