أكد أحمد جمال الدين وزير الداخلية، ضرورة استخدام أحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية والأساليب العلمية المتقدمة والتخطيط المروري العلمي؛ للعمل على حل تلك المشكلة بكافة محافظات الجمهورية. وطالب وزير الداخلية بضرورة القيام بعمل حصر وتحديد دقيق لكافة البؤر المرورية التي تشكل جانبا رئيسيا من مشكلة المرور، ودراسة أسبابها وطرق علاجها، وكيفية التعامل السريع معها، بما يكفل تحقيق الانتظام والسيولة وتفتيت الكثافات المرورية. جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده وزير الداخلية مع عدد من مساعدي أول ومساعدى الوزير، ومدير الإدارة العامة للمرور، ومديري إدارات المرور بالمنطقة المركزية، ومديري إدارات الاتصال ونظم المعلومات، والمعلومات والتوثيق، وذلك فى إطار اللقاءات التي يعقدها لمتابعة تفعيل الأداء الأمنى بمختلف المواقع ومواجهة مشكلة المرور. واستعرض وزير الداخلية خلال الاجتماع- الأبعاد المختلفة لمشكلة المرور، باعتبارها أحد أهم المشكلات التي تشغل الرأى العام المصرى، وتنعكس سلبا على حركة النمو الاقتصادى للبلاد، مؤكدا أنه لا بد من تحقيق التكامل فى أداء كافة إدارات المرور بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية بالإدارة العامة للمرور، والعمل كمنظومة أمنية واحدة للتغلب على تلك المشكلة، والتي تتطلب تضافر كافة الجهود الرسمية والمجتمعية لإعادة الالتزام للشارع المصري.