أكد المستشار وليد شرابي –عضو المجلس الثوري المصري- أن الشباب المصري لا يزال يبرهن على أن المستقبل للثورة المصرية، على خلفية تظاهرات طلاب الثانوية العامة الحاشدة التى كسرت حاجز الصمت داخل ميدان التحرير، للتنديد بالدولة الفاشلة والمطالبة بإسقاط وزير تعليم السيسي. وأوضح شرابي –فى تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"- اليوم الثلاثاء، أن "المستقبل لهذه الثورة يقينا، وطلبة الثانوية بالأمس أعطوا الجميع درسا عمليا في ذلك، واثبتوا انهم ذاكروا الثورة بامتياز". ورصد المستشار المشهد من جديد والذى يعيد للأذهان حراك الثوار في ملحمة 25 يناير، موضحا: "تحركوا من شارع محمد محمود، أصروا على دخول ميدان التحرير، اشتبكوا مع الشرطة، لم ترهبهم اعتقالات وعنف الشرطة والبلطجية". واختتم شرابي تغريدته: "هؤلاء الأبطال تربوا على مشاهد الثورة، وفي يناير 2011 كانوا طلبة في الصف الأول الإعدادي، الطلبة كبروا والحلم سكن قلوبهم وسيطر على أفعالهم والأن حولوا ذلك إلى واقع عملي في حياتهم ... منصورين إن شاء الله".