واصلت سلطات الانقلاب جرائمها بحق الأحرار الرافضين للظلم والتنازل عن الأرض، وشنت حملة مداهمات على بيوت الأهالى بمدينة الإبراهيمية وأبوكبير وههيا، مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم الاثنين، واعتقلت 3 من الإبراهيمية وطالبًا من بلبيس. وأفاد شهود عيان من الأهالى، بأن قوات أمن الانقلاب اعتقلت فى الساعات الأولى من صباح اليوم عبدالرحمن أيوب الطالب بزراعة الأزهر وابن مدينة بلبيس من مطار القاهرة في أثناء سفره لوالده بالخارج واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن.
وفى مدينة الإبراهيمية شنت قوات أمن الانقلاب حملة مداهمات مساء أمس أسفرت عن اعتقال 3 من عزبة الباشا وهم محمد صالح ومحمد موسى ومحمد عرفة واقتادتهم لجهة غير معلومة.
وفى مدينة أبوكبير شنت قوات أمن الانقلاب حملة مداهمات فى الساعات الأولى من صباح اليوم على بيوت الأهالى وحطمت أثاثها وروعت الأهالى خاصة النساء والأطفال، ولم تسفر عن اعتقالات. وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت أمس من أبوكبير كلا من الشيخ أحمد جاد، إمام وخطيب بالأوقاف من داخل مديرية الأوقاف بالزقازيق، والمهندس سعيد جبل للمرة الرابعة من داخل منزله بقرية هربيط. كما اعتقلت من مدينة ههيا مساء البراء الحسيني الطالب بهندسة الأزهر واقتادته لمركز شرطة ههيا الذى يزيد عدد المعتقلين فيه عن 85 معتقلًا سياسًّا و50 جنائىًّا وتتكدس الزنازين بالمحتجزين؛ حيث بلغ عدد المعتقلين فى الزنزانة إلى 24 معتقلًا فى حين أنها لا تتسع لأكثر من 10 أفراد فقط. يشار إلى أن أمن الانقلاب داهم قرية الرئيس محمد مرسى العدوة أول أمس السبت، واعتقل 7 من الأهالى ليرتفع عدد المعتقلين بالقرية إلى 40 معتقلًا من بين ما يزيد عن 120 معتقلًا من مدينة ههيا على خلفية رفضهم الظلم، كما اعتقلت اثنين من الإبراهيمية واثنين آخرين من أولاد صقر من داخل محل عملهما بمدرسة الصنايع بالمدينة. ويقبع فى سجون الانقلاب بالشرقية ما يزيد عن 2300 معتقل وفقا لحقوقيين فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، وتفتقر لأى معايير للسلامة والصحة بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية.