دعت مجموعة من الحركات الثورية كافة طوائف الشعب المصري للنزول يوم 25 إبريل القادم ضد نظام الانقلاب وبيع جزيرتي تيران وصنافير للملكة العربية السعودية. كما دعت حركة 6 إبريل أنصارها، للمشاركة فى مظاهرات غد الجمعة، لرفض التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير. وقالت الحركة فى بيان لها: "موعدنا 25 إبريل وسط صفوف الناس، الأمل الوحيد فى التغيير والبديل الحقيقي"، مضيفا: "دفعنا ثمن غالى أوى من دمنا وحياتنا وحريتنا.. السنين اللى فاتت بعدما دبت فينا الروح وحلمنا بتغيير البلد وكان عندنا طاقة نبنيها ونخليها أحسن بلد بعدما شاركنا فى ثورة 25 يناير". وتابع البيان: "بعدها أحلامنا أجهضت واختزلوها كلها فى صراع سياسى من يكسب ومن يركب ومن يقود.. بعض (النخب) من الانتهازيين.. أحبطنا وتعبنا من الجري وراء أصحابنا فى الجنازات ووراء أصحابنا اللى فى السجون وبقى أقصى أمل أننا نهاجر ونبعد عن كل ده". ومضت بالقول "25 إبريل هى فرصة جديدة لجيلنا.. نكمل السعي صحيح هنكمله فى ظروف أصعب بكتير.. بس على الأقل اكتسبنا خبرة واتعلمنا دروس كتير واللى حصل ورانا مين معانا ومين علينا". وكان عدد من الحركات الثورية قد أنهى فاعلياته يوم الجمعة الماضي ضد نظام الانقلاب وبيع الجزيرتين، على أن تجددت الدعوة للنزول في يوم 25 أبريل القادم. وأصدرت حركة كفاية، اليوم، بيانًا، دعت فيه إلى المشاركة في تظاهرات 25 إبريل الجاري، مع القوى الثورية، بعيدًا عن انتهازية ما وصفتهم بالفاشية الدينية "الإخوان" وفلول النظام السابق، بهدف إعلان رفضهم التنازل عن جزيرتي "صنافير وتيران" والإقرار بمصريتهما الثابتة بالتاريخ والجغرافيا والسيادة الفعلية ودم الشهداء. وأكد البيان الذي حمل شعار "مصر مش للبيع"، التمسك بأرض الوطن وسيادته وعدم التفريط في أي جزء أو شبر من أراضيه، وأن التفريط في "تيران وصنافير" سيضاف للسياسات التي تضر باستقرار وسلامة الوطن، وتمس سلبيًّا احتياجات المواطنين المعيشية والحياتية والصحية والتعليمية وفى كافة المجالات الأخرى. وأشارت كفاية إلى أن مشاركتها فعاليات 25 إبريل، يأتي تأكيدًا على حق الاحتجاج والتظاهر السلمي وممارسته وتفعيله دون قيود أو شروط، وإيمانًا بالثوابت الوطنية، وبحقوق السيادة على الأرض والأمن القومي العربي والمصري، ورفض التفريط أو التنازل عنها، وانطلاقًا من أن الصراع العربي الصهيوني صراع وجود لا صراع حدود.