شن ما يسمى ب"مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية"، التابع لدار الإفتاء في حكومة الانقلاب، هجومًا على عالم من علماء المسلمين بالسعودية، الشيخ الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى، واتهمته ب"الضلال"، وأن فتاويه "الشاذة" التي تبيح قتل النساء والصبيان -حسب ادعاء الدار- كانت هي المرجع الأساسي للمتطرفين لقتل المدنيين. وأشار "المرصد" إلى أن الإعلام الغربي يستغل مثل هذه الفتاوى الشاذة لتشويه صورة الإسلام وزرع "الإسلاموفوبيا" في الغرب، واستعداء الرأي العام الدولي على المسلمين. وزعم رصد فتوى للشيخ ابن عثيمين يبيح فيها قتل النساء والأطفال من المدنيين بقوله "الظاهر أنه لنا أن نقتل النساء والصبيان؛ لما في ذلك من كسر لقلوب الأعداء وإهانتهم ولعموم قوله تعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}". وشدد المرصد على أن مثل هذه الفتاوى تخالف ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من نهي عن قتل النساء والصبيان في الحرب، وأتى بحديث متفق عليه مروي عن ابن عمر رضي الله عنهما مفاده أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة مقتولة في بعض مغازيه، فأنكر قتل النساء والصبيان.