تلقى الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، اليوم، دعوة من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لزيارة بريطانيا، حمل الدعوة وزير الخارجية البريطاني وليم هيج، وأن الرئيس قبل الدعوة، وسيحدد موعد الزيارة فى وقت لاحق. وكان هيج قد حمل للسيد الرئيس أيضا تهنئة حكومته على اختياره رئيسا وتوليه منصب القيادة فى مصر، قائلا:"نقلنا إليه تمنياتنا بالنجاح فى بعض الملفات المهمة، ومنها صياغة الدستور والانتخابات البرلمانية، وأكدنا إعجابنا ببرنامجه السياسي الذي يهتم بتعميق الممارسة الديمقراطية وتعميم الحريات فى المجتمع". وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن اللقاءات بين الرئيس محمد مرسي ووزير الخارجية البريطاني "وليم هيج"، تناولت التعاون الاقتصادي، وأظهرت نوايا لدى البلدين فى أهمية زيادة الاستثمارات البريطانية فى مصر، مشيرا إلي أن الحديث دارعن زيادة الاستثمارات فى مجالات الصناعات الصغيرة والمتوسطة. وأكد المتحدث الرسمي عبر "فيس بوك" أن السياحة احتلت جزءًا ملموسا من المباحثات، وأكد الوزير أن السياحة البريطانية فى مصر التي تبلغ مليون سائح سنويا احتفظت بمستوياتها ولم تتأثر بالسلب طوال الفترة الماضية، خصوصا السياحة إلى شرم الشيخ، وجرى الحديث عن زيادة عدد السياح البريطانيين وألا تقتصر زيارتهم على شرم الشيخ فقط، وتم التركيز على عدم صحة المبالغات بالنسبة للوضع الأمني، والتأكيد على أن مصر آمنة تماما، والوزير بنفسه شاهد الأمر وتحقق منه.