شن د. سيف الدين عبدالفتاح –أستاذ العلوم السياسية- هجوما حادا على جابر نصار رئيس جامعة القاهرة على خلفية قرارات إبعاد أعضاء هيئة التدريس المناهضين لحكم العسكر بأوامر سياسية وعبر طرق ملتوية، مشيرا إلى أن نصار يجسد المستوي الذى انحضرت إليه الجامعة. وأوضح عبدالفتاح –فى حوار مع الإعلامي معتز مطر على فضائية «الشرق»- أن التحقيقات التى أجرتها الجامعة لإبعاده من هيئة التدريس، زعمت أنها بناءً على شكوي تقدم بها أحد العاملين بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية يدعي علي أبوالمعاطي حسن، مشددا على أنه قام بجرد كشوفات العاملين بالكلية ولكنه لم يجد لهذا الشخص ذكر لا في العمالة الدائمة ولا المؤقتة وهى ما يعني أنه شخص وهمي من خيال نصار. وأضاف الخبير السياسي أن نصار لجأ إلى التزوير من أجل ابعاده من الجامعة لأنه يمثل بيادة العسكر داخل المنظومة العريقة، مشيرا إلى أن رئيس الجامعة تنكر لفضله عليه بعدما أعاده إلى الجمعية العمومية الثانية ولكنه يمارس الخساسة التى تربي عليها في كنف العسكر. وأشار أستاذ العلوم السياسة إلى أنه من الشرف أن يكون في معية الشيخ العلامة د. حسن الشافعي الأستاذ بكلية دار العلوم، والذى طالته قرارات جابر نصار بالإبعاد من الجامعة، مضيفا: أن هذا الفسل يعبر عن كيف انحضرت الجامعة وكيف تعسكرت. واختتم عبدالفتاح حديثه بأنه يدعو الله أن يثبته على موقفه لأنه يراه أفضل شئ فعله في حياته، مشددا على أنه لا يتاجر بمضايقات العسكر وملاحقات نظام السيسي، ولكن سيأتي اليوم ليعود إلى موقعه رغم أنف العسكر، موجها رسالة إلى نصار: «أنت قبلت أن تكون قزما.. وأنا لا أقبل ذلك». وكان جابر نصار –الموالي للنظام العسكري- قد اتخذ حزمة من القرارات بإبعاد أعضاء هيئة التدريس المناهضين لحكم السيسي، والتى طالت قامت علمية رفيعة مثل د. حسن الشافعي، ود. محمد حماسة، ود. سيف عبدالفتاح، من أجل التقرب إلى النظام ومواصلة مذبحة العلماء التى يتبناها الانقلاب.