اختطفت قوات الأمن الحاج مرتضى أحمد حسن من ورشة النجارة الخاصة به وأخفته في مكان غير معلوم قبل 4 أيام حيث لم يعرض على النيابة حتى الآن. وكشفت مصادر بمديرية أمن الأقصر لأسرة المختطف أنه متواجد بمقر الأمن بالأقصر ويتعرض لشتى أنواع التعذيب للاعتراف بجرائم ملفقة لم يرتكبها. يذكر أن ميليشيات الانقلاب تواصل سياسة الإخفاء القسري بالأقصر في الفترة الأخيرة ضد رافضي الانقلاب وتعرض المختطفين للتعذيب على يد ضابطي الأمن أحمد حمدي وطارق القاضي. في سياق متصل واصلت داخلية الانقلاب العسكري لأكثر من شهر الإخفاء القسري لطالب بالثانوية العامة ببني سويف منذ اختطافه في القاهرة في 9 أغسطس الماضي. كان حمدي نصار قد اختفى في ظروف غامضة إلا أن أسرته علمت بعد أيام أن داخلية الانقلاب اختطفته، وأكدت مصادر تواجده بقسم عابدين ثم نقل إلى مقر أمن الدولة بقسم أول مدينة نصر ثم تم إخفاؤه قسريًا ولم تتوصل أسرته إلى مكان إخفائه حتى الآن. وطالبت أسرته سلطة الانقلاب العسكري بالكشف عن مكان احتجازه وعرضه على النيابة، وكشفت أسرته أن مراكز الاحتجاز والسجون لا تزال تنكر وجوده، وحملت الأسرة سلطة الانقلاب المسئولية عن سلامته. جدير بالذكر أن حمدي نصار سيد البالغ من العمر 16 عامًا وابن قرية صفط ميدوم بمركز الواسطى ببني سويف طالب بالصف الثاني بالثانوية العامة اضطر لترك دراسته هذا العام، فضلاً عن تغيبه عن المنزل لأكثر من عام بسبب الملاحقات الأمنية كما تجدر الإشارة إلى أن والده سبق اعتقاله لعدة أشهر في سجون الانقلاب العسكري.