أعلنت نقابة الصحفيين برئاسة يحيى قلاش تضامنها مع صحفيي جريدة "التحرير" ودعمها لمطالب الزملاء العاملين في الصحيفة، مشيرة إلى أنها مع استمرار صدور جريدتهم، ولن تقبل بأي حل آخر يكون من نتائجه إغلاق هذا المنبر المهم وإهدار مصالح العاملين به. وشددت النقابة في بيان لها صدر اليوم الاثنين على موقفها الثابت برفض المصادرة والإغلاق، مهما كان الطرف الذي يقف وراءه، ودعت إدارة جريدة “التحرير” إلى مراجعة قرارها بتعطيل الإصدار الورقي. وأكدت أن قانونها وتقاليدها تجعلها طرفًا رئيسيًا في حماية حرية الصحافة وعلاقات العمل داخل الصحف، وأي قرار يتم اتخاذه خارج هذا الإطار يضع النقابة بشكل مباشر في مواجهة مع من يتخذونه، في وقت نحن جميعًا أحرص على حماية مصالح جميع الأطراف. وكشفت النقابة عن إجراء اتصالات مكثفة مع إدارة الجريدة، لإقناعها بالتخلي عن قرارها الأخير بوقف الإصدار الورقي؛ حفاظًا على حرية الكلمة ومصالح الزملاء، وكذلك منعاً لحروب كلامية قد يدفع ثمنها جميع الأطراف في وقت يحتاجون جميعًا إلى التكاتف من أجل حماية مصالحهم. جدير بالذكر أن وفدًا من نقابة الصحفيين زار اليوم مقر الجريدة، واجتمع مع صحفيي الجريدة، وأعرب عن مساندته الكاملة لهم في حرصهم على بقاء جريدتهم.