استمرارًا لفشل سياسة الانقلاب، أصدر إبراهيم محلب، رئيس وزراء الانقلاب، قرارا مفاجئا يقضي بإنهاء المهلة وبمنع التراخيص المؤقتة الصادرة من إدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية لكافة "المنشآت السياحة" الأمر إلى دفع غرفة السياحة لثورة غضب واصفين قرار الانقلاب بالخراب المستعجل لهم ولشركاتهم السياحية. من جانبه، قال إلهامي الزيات، رئيس الاتحاد العام للغرف السياحية: إن القرار يؤثر سلبًا على المنشآت السياحية وبنسبة تصل إلى 100%، مشيرا إلى أن ذلك في الوقت الذي تسعى فيه مصر لزيادة الطاقة الفندقية والارتقاء بمستوى الخدمة أملا في تحقيق الهدف المنشود من الحكومة بجذب 20 مليون سائح مطلع عام 2020، ولفت الزيات انه كان يتعين على الحكومة بحث الأمر مع القطاع السياحي قبل اقراره حتى يتم التوصل لصيغة تحقق الهدف وتحمي المنشآت السياحية من الغلق.
وأضاف الزيات، فى تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، أن 90% من المنشآت السياحية معرضة للغلق بعد هذا القرار، حيث إن الدفاع المدني يضع ملاحظات بسيطة ثم يمنح مهلة لتنفيذها ولكن الآن ستغلق المنشأة دون سبب قوي. جدير بالذكر أن نحو 90% من المنشآت الفندقية في مختلف أنحاء مصر تعمل وفق مهلة تحصل عليها من الدفاع المدني نظرًا للملاحظات المستمرة التي تصدرها لجان الإدارة لكافة الفنادق والتي تتعلق بشكل مباشر بخطر داهم يهدد أمن المنشأة ما يحث الإدارة علي عدم منح تصاريح بمهلة لحين توفيق الاوضاع ، غير أن قرار رئيس الوزراء قد ألغي ذلك مهددا 90% من الفنادق بالغلق.