شنت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، هجوماً عنيفاً على خارجية الانقلاب العسكري بسبب قضية العمال المصريين المختطفين بليبيا . وقالت المفوضية، في بيان لها اليوم السبت، :"بعد مرور قرابة 40 يومًا على اختطاف العشرات من العمال المصريين المسيحيين في ليبيا، ودون أي تغيير يذكر في حالتهم، ودون الحصول على أية معلومة جديدة حول قضيتهم، ودون أي تحرك ملموس من قِبل وزارة الخارجية المصرية، ولا يزال مصير هؤلاء العمال مجهولًا، ولا يزال العشرات من ذويهم يُعانون مرارة فقدان أبنائهم ومرارة تجاهل السلطات لهم". ووصفت المفوضية تجاهل الخارجية المصرية للقضية بالتقصير الواضح ، مشيرة إلى أن الخارجية لم تقدم حتى الآن أية معلومات عن هؤلاء الضحايا أو أماكن تواجدهم، مضيفة أن خارجية الانقلاب لم تقم بأي تحرك ملموس للتواصل مع الخاطفين، بعد أن قام "تنظيم الدولة الإسلامية بليبيا" بإعلان مسؤوليته عن اختطافهم عبر أحد المواقع التابعة له وقيامه بنشر صورهم وتعرف ذويهم عليهم ولا تزال هذه هي المعلومة المؤكدة عنهم، دون إعلان موقف رسمي مصري من ذلك الإعلان بالتأكيد أو النفي.