قال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزارة لا تملك أية معلومات كافية حول أعمال الاختطاف الإرهابية، التى تحدث ضد المصريين فى ليبيا. ولفت عبد العاطى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث فى مصر" المُذاع على قناة "إم بى سى مصر" إلى أنه تم التواصل مع القنصلية الليبية للوقف على تلك الأعمال التى تقوم بها الميليشيات المسلحة وسط العلاقات المتوترة، موضّحًا أن الخارجية ليس دورها حماية الحدود بين مصر وليبيا. وقال جمال عون، شيخ السائقين فى الغربية، إن الدولة وخارجيتها لا تتحرك للحفاظ على حياة المصريين العاملين فى ليبيا ولا تتحرك لإنقاذ المختَطَفين، مشيراً إلى أن الميليشيات الليبية تحتجز كل مصرى يمر على طريق "أجدابيا– بنى غازى" الصحراوى. وناشد "عون" السلطات المصرية بوضع ضوابط مع الحكومة الليبية للحفاظ على أرواح المصريين العاملين فى طرابلس. ولفت إلى أن السائقين لم يتصلوا بأية جهات حكومية ويتم حل المشاكل بالطريقة الودية وعن طريق الاتصالات بينهم وتنفيذ طلبات الخاطفين، متابعًا "لا كرامة ولا حياة مصانة للمصريين فى ليبيا ولابد من تحرك المؤسسات المعنية". ومن جانبه قال رامى عطية، محامى السائقين المصريين المختطفين فى ليبيا، إن الميليشيات الليبية المسلحة اختطفوا أكثر من 300 سيارة مصرية. وأكد أن الخاطفين أكدوا عدم السماح للمُختَطَفَين بالتحرك قبل الإفراج عن المحتجزين الليبيين فى مصر.