صعّدت قوات أمن الانقلاب من عملياتها العسكرية بحق أهالى سيناء، أمس الجمعة، مما خلف 47 قتيلا، زعمت ميلشيات العسكر انتمائهم لما يسمى ب"ولاية سيناء". وقالت مصادر أمنية إن 27 شخصا قتلوا بينما أصيب 13 أخرون فى قصف لطائرات آباتشي على مواقع بمنطقة جنوب الشيخ زويد، زعمت أنها تابعة لتكفيريين، بينما قتل 20 سيناويا برصاص قوات الجيش عقب عملية القصف الأولى. وأكدت مصادر قبلية بمحافظة شمال سيناء، تعرض عدد من منازل المواطنين جنوب مدينتى الشيخ زويد ورفح، مساء أمس ، لقصف عنيف من طائرات دون طيار. وقال مسئولون بشركة الغاز بمحافظة شمال سيناء، إن مسلحين قاموا بتهديد عمال الصيانة بالقتل في حالة إصلاح خط الغاز المؤدي إلى الأردن، والذى شهد عملية تفجير مؤخرا. وفى سياق متصل، عثر أهالى منطقة العريش على 5 جثث مجهولة الهوية ملقاة فى الشوراع، عليها آثار تعذيب وإطلاق نار، تم نقلهم إلى مستشفى العريش العام، فيما رجح الأهالى أنهم من ضمن الأشخاص الذين تقوم قوات الجيش باختطافهم من منازلهم خلال حملات المدهمات ويتعرضون للتعذيب داخل مقرات العسكر ثم يتم قتلهم وإلقاء جثثهم فى الشوارع.
وانتقد الناشط السيناوى عيد المرزوقى، استمرار عمليات الاعتقالات المتواصلة بحق أهالى سيناء السلميين، فى الوقت الذى لا تستطيع فيه قوات الجيش والشرطة صد هجمات المسلحين على مواقعها.