أعلن 150 صحفيًّا في جريدة “التحرير”، النسخة الورقية، اعتصامًا مفتوحًا، مساء اليوم الأربعاء، في مقر الجريدة، على خلفية تأخر صرف رواتبهم على مدى شهرين (نوفمبر وديسمبر 2014)، في الوقت الذي جرى فيه صرف رواتب الزملاء في الموقع الإلكتروني والعاملين بنفس المؤسسة، كاملة. وقال الصحفيون، فى بيان لهم صدر قبل قليل: إن الأزمة بدأت في شهر نوفمبر الماضي بعد أن صرفت الإدارة رواتب العاملين بالموقع الإلكتروني كاملة في الوقت الذي تم فيه صرف 60% فقط من الراتب للعاملين بالجريدة الورقية مع وعد بصرف ال40% الباقية خلال يومين وهو ما لم يتحقق حتى الآن. وأضاف البيان: فوجئنا أمس بأنه للشهر الثاني على التوالي بدأت الإدارة في صرف رواتب العاملين بالموقع الإلكتروني فقط، وعندما سألنا عن رواتب العاملين بالجريدة الورقية قالوا: إنها غدًا، أي اليوم الأربعاء 31 ديسمبر. ونوه البيان إلى أن العاملين بالجريدة الورقية لن يتسلّموا رواتبهم اليوم، بما يشكل إهانة للصحفيين العاملين في الجريدة، ومنهم كثيرون من أعضاء نقابة الصحفيين.