أصدرت الحكومة الصهيونية قرارين بهدم منازل واعتقال ذوي شهداء المقاومة الذين يقومون بعمليات فدائية، فضلا عن حملة استباقية لاعتقال كافة عناصر المقاومة النشطيين في الضفة والقدس، وملاحقة النشطاء من فلسطيني الداخل من منظمي الفعاليات التضامنية مع أهالي القدس. أصدر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، أمس، قرارا بهدم منازل منفذي العمليات الفدائية التي ضربت دولة الاحنلال الإسرائيلي أمس الاثنين، وتعزيز قوات الأمن ميدانيا، والعمل على اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة "لمواجهة خطر العمليات". فيما أمر وزير الأمن الداخلي الصهيوني بتكثيف اعتقال عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي في الضفة الغربيةالمحتلة. يأتي هذا بالتزامن مع أنباء أذاعتها القناة الصهيونية العاشرة "أن مصادر فلسطينية أبلغتهم أن حماس تعد لعملية كبيرة تهز دولة الاحتلال الإسرائيلي". وشهد أمس الاثنين 3 هجمات استهدفت صهاينة في الضفة الغربية، كان أولها طعن الجندي شيلوني في "تل أبيب"، وثانيها عندما طعن فلسطيني 3 صهاينة في مدخل مستوطنة "ألون شوفوت"، جنوبي الضفة الغربية، قبل مقتله برصاص حارس أمن صهيوني.