أصدرت حركة "رفض غلاء الأسعار" بيانها الأول منذ قليل، أوضحت فيه عن سبب تدشين الحركة وقت حرج من تاريخ الوطن ، لتلبية نداء الشعب والوطن، ولرفض الغلاء والجوع والفساد، فجاءت حركة رفض غلاء الاسعار لتكون " حركة الغلبان .. وصوت الشرفاء.. وتكتل الشعب الكادح. وقالت الحركة في بيانها :" كل يوم نزداد فقرا والفسدة يزدادون غني، يسكنون القصور ونسكن القبور واحقر المساكن .. يحتارون في تغيير ماركات السيارات الفارهة ونحتار في لقمة العيش بعدما تدهورت المعيشة وباتت مرار .. أبنائهم بالمحسوبية في أرفع المناصب والأحق منهم لاحق لهم لأنهم غير مؤهلين اجتماعيًا واقتصاديا هكذا يقولون". وأضاف البيان : "سياسة اقتصادية فاشلة ومتوحشة على الغلابة فقط، تخدم شلة الفساد، وتقمع الغلبان، تجمع الجباية من الفقراء ومحدودي الحال، وتنسي الضرائب المستحقة علي الحتيان ". وتابع :" ازاء سياسة رفع الاسعار وزيادة الفقر وقهر العمال والكادحين ، تعلن الحركة رفضها الكامل والمطلق لرفض الأسعار وسياسة السيسي وادارته الفاشلة، سياسة الجباية وافقار الفقير وسرقة الشرفاء ". ودعت حركة "رفض غلاء الأسعار" الشعب للنزول الي الشوارع، والتصدى لغلاء الأسعار بكل ما اوتى من قوة سلمية لاجبار السيسي واداراته الفاشلة و بتنفيذ العدالة الاجتماعية والأخذ من الغنى واعطاء الفقير ، ولقد فعلها السادات من قبل وندم . وأكدت الحركة أن الشعب صاحب قراره وقادر علي اختيار ادواته المناسبة لقهر الغباء الحاكم واجبار الادارة الفاشلة علي الغاء قرارات العقاب الجماعي، والبدء في الانصياع لباقي مطالب الشعب ومنها العدالة الاجتماعية ، حتي لا تشتعل ثورة جياع لا تبقي ولا تذر!.