قالت حركة "شباب كفاية" الشعب المصري لن يدفع ثمن فساد الحكام، وتصريحات وزير التخطيط الأخيرة برفع أسعار استهلاك الكهرباء "علي الأفراد" اعتباراً من شهر مايو القادم وأيضاً رفع أسعار البنزين قريباً تؤكد أن كافة الحكومات المتعاقبة بعد ثورة 25 يناير/30 يونيو فاشلة وعاجزة عن فهم مضمون العدالة الاجتماعية". أضافت الحركة، فى بيان لها اليون، "ان تلك الحكومة أغفلت أيضاً إعلان خططها فيما يجب عمله أمام استهلاك الكهرباء بأسعار متدنية للمصانع الإستثمارية ولا هي قامت بإلغاء عقود تصدير الغاز بأسعار بخس، ولا هي راجعت اتفاقيات استغلال حقول الغاز الجائرة والفاسدة، كما عجزت عن الإعلان عن أية وسائل لمنع الإنقطاع المتكرر لكهرباء في جميع أنحاء البلاد واكتفت فقط برفع أسعار الكهرباء والوقود". وتابع البيان "يبدو أن تلك الحكومات تمارس نفس نهج النظامين السابقين وتسعي لتعويض البلاد عن الأموال المنهوبة من جيوب فقراء هذا الوطن واستمرار سياسة إفقارهم، إن الحكومة الحالية تساهم في زيادة الأعباء المعيشية علي المواطنين كما تساهم في زيادة الأوضاع الاقتصادية سوءاً والتي تهدف إلي تصدير سياسة العجز والفشل لكل من الرئيس القادم -أياً كان- والحكومة القادمة عقب انتهاء الاستحقاقات الانتخابية". وأعلنت كفاية عن استمرار انحيازها الكامل للشعب المصري وفقراء الوطن، مضيفة "سنظل نواجه كافة السياسات الاستعلائية والعشوائية التي لا تستند إلي خطط علمية وإقتصادية وإنتاجية وسنتظاهر في مواجهة الحكومة الحالية وأي نظام قادم يمارس سياسة الغلاء الفاحش الذي يأكل في عضد وحياة واستقرار المواطن المصري، أو يعمل ضد العدالة الأجتماعية التي تُعتبر أهم شعارات ثورة 25 يناير".