اقترحت الدكتورة هبة رؤوف عزت، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، تدريب شباب متطوع من خريجي الجامعات، كنوع من الخدمة المجتمعية لمن تم إعفاءهم من التجنيد، بما فيهم الابن الوحيد، ومنحهم رخصة من الداخلية ومكافأة شهرية مجزية وتدريبهم لمدة 6 أشهر تدريب خاص، وسيكون مفيدا أن يكونوا قوة دعم في الأعياد ضد التحرش، وتنظيم المرور، ومساعدة المواطنين في مواسم الانتخابات، وتدريبهم على مواجهة الكوارث أيضا، وتدريبهم وتزويدهم بأدوات اتصال لتنظيم المساحات المدنية بتنسيق وإشراف وزارة الداخلية. وأشارت رؤوف، عبر حسابها الشخصي بشبكة "فيس بوك" إلى أن هناك فارقا كبيرا بين تشكيل ميليشيات حزبية كما في خبرات تاريخية أو مجموعات تخلق لنفسها سلطة قمعية كما في دول مجاورة، وبين الاقتراح للدعم المدني والاجتماعي لقوات الشرطة في المناسبات والانتخابات والكوارث والأماكن المزدحمة. وقالت ،ستاذ العلوم السياسية: "إن الفكرة تحتاج تطوير وضمان عدم احتكار فصيل سياسي بتلك المساحة، كما قد يتحسب ويتخوف البعض من السلفيين أو الإخوان، وذلك من خلال ضبط معايير الاختيار والتأهيل وتنوع الخلفيات، وأتمنى من له خبرة شُرطية أو حقوقية تطويرها بتحديد التدريب المطلوب ومعايير اختيار هؤلاء الشباب والمكافآت الممكنة والإطار القانوني الرسمي، والفكرة موجودة في قطاع المرور ويمكن تطويرها، وهناك إمكانية التحاق الفرد بعد عدد من السنوات والدورات التدريبية بالشرطة النظامية". وأكدت رؤوف أن الفكرة تنطلق من تصور مشابه وإن لم يكن مطابقا موجودا في بعض الدول وهو الشرطة المجتمعية.