أوصت ورشة العمل التي نظمها مركز النيل للإعلام والتدريب بطنطا برئاسة خبير التنمية والتدريب يسرى الكومي بالمشاركة مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية وجمعية النهضة بالتعليم والتنمية بإشراف أحمد البدوي مدير المركز والتي إستمرت3 أيام في حضور 40 شاب وفتاة،على أهمية إتاحة الفرصة أمام مساهمات الشباب المتطوع وخلق قيادات جديدة دون احتكار العمل التطوعي على فئة دون أخرى وإعادة تطوير القوانين والتشريعات العاملة في هذا الصدد بما يكفل فرص حقيقية للمشاركة الاجتماعية للشباب. وقالت فاطمة الدمرداش وكيل الوزارة بالغربية على أن الورشة تستهدف إكساب المشاركين،مهارات للقيام بدورهم في حل المشكلات المجتمعية ونشر ثقافة الحوار وقبول الآخر واحترام الديمقراطية كعنصر أخلاقي وتنمية قدرات الشباب ومهاراتهم الشخصية والعلمية والعملية للوصول بالمجتمع إلى حالة مشاركة سياسية ناتجة عن رؤى وأفكار ومناهج سليمة.
وأشار الخبير التنموي يسرى الكومة على أن العمل الاجتماعي والتنموي التطوعي من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي ،بجانب ما تقوم به الجهات الحكومية في تلبية الاحتياجات الاجتماعية،مشيرا إلى أهمية دور المنظمات الأهلية في معالجة بعض القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتعزيز انتماء ومشاركة الشباب في مجتمعهم ولاشك أن الورشة وفرت للمشاركين فرصة المشاركة في تحديد الأولويات التي يحتاجها المجتمع والمشاركة في اتخاذ القرارات.
ومن جانبه أشار الدكتور ناجى الشهاوي مدير عام إعلام وسط الدلتا أن الورشة استعرضت مفهوم المشاركة المجتمعية وخصائص المشاركة ودوافع وأنواع المشاركة وأهميتها ومستوياتها مع التركيز على تفعيل دور الشباب فيها من خلال الأنشطة التطوعية والاختيارية التي يسهم بها المواطنون من خلالها في الحياة العامة وفى صنع السياسة العامة للدولة مع التأكيد على مراحل المشاركة السياسية للشباب التي يصل بها إلى قمة مرحلة الاهتمام السياسي والمعرفة السياسية،وقد تم استعراض بناء فريق العمل وعناصر إدارة الوقت وخطوات تنظيم الوقت والمقترحات للمشاركين للتغلب على إهدار الوقت ومهارة حل المشكلات ومعايير اختيار الحلول،كما تناولت الورشة التي اختتمت فعالياتها اليوم التسامح السياسي ومفهوم هذا التسامح وكيفية تطبيقه عمليا وعلى أرض الواقع،وقد شارك في ورشة العمل 40 شاب وفتاة من منظمات المجتمع المدني بالغربية وشباب الجامعات والائتلافات الثورية بالمحافظة.