في مبادرة لحل ظاهرة التحرش, اقترحت د. هبه رءوف عزت أستاذة العلوم السياسية تدريب شباب متطوع من خريجين الجامعات كنوع من الخدمة المجتمعية لمن تم إعفاؤهم من التجنيد بما فيهم الابن الوحيد ومنحهم رخصة من الداخلية للمساعدة في مواجهة المتحرشين. وقالت رءوف عبر حسابها الشخصى على تويتر " أفراد أمن الداخلية قالوا أن عدد المتحرشين كبير في العيد خاصة المراهقين الذين يتحركون في مجموعات ولا يستطيعون مواجهة الظاهرة " . وأشارت إلى أن هناك فارق كبير بين تشكيل ميليشيات حزبية كما في خبرات تاريخية وبين تسجيل رسمي لمتطوعين وتدريبهم وتزويدهم بأدوات اتصال لتنظيم مساحات مدنية . وأكدت رءوف أنه إذا تم تطبيق هذه الفكرة فسيكون لدينا قوة دعم في الأعياد ضد التحرش ولتنظيم المرور ومساعدة المواطنين في الانتخابات، مشددة على ضرورة تدريبهم لمواجهة الكوارث وحل معظم المشاكل التى نعانى منها . واختتمت حديثها متمنية المساعدة من أجل تنفيذ الاقتراح قائلة في تغريده لها " الفكرة غير متضحة المعالم في ذهني وتحتاج تطوير ، أتمنى من له خبرة شُرطية تحديد التدريب المطلوب ومعايير اختيار هؤلاء الشباب والمكافآت الممكنة ". رءوف: أفراد الأمن قالوا أن عدد المتحرشين كبير في العيد ولا يستطيعون مواجهة الظاهرة.. والحل يكون الاستعانة بالشباب