استنكرت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" فرض الحراسة القضائية علي نقابة الصيادلة، بعد نقابة المعلمين، وبذات الطريقة الفاضحة لبواعث الدولة البوليسية الإرهابية التي تريد قتل الحركة النقابية وتكميم المجتمع المدني. وطالبت الحركة كل النقابيين الشرفاء بتضافر الجهود والتلاحم لصد الهجمة البوليسية علي نقابات مصر والعمل النقابي ، ودعت المجلس الحالي لنقابة الصحفيين إلي إصدار بيان رافض لما يحدث ودعم إرادة الجمعيات العمومية الحرة للنقابيين في مصر. وأعلنت الحركة بدء المشاورات مع رفقاء النضال النقابي لاتخاذ الإجراءات النقابية المكفولة نقابيا وقانونيا لصد تلك الهجمة الإرهابية التي تريد عسكرة الدولة ، مؤكدة أن جرائم الانقلاب العسكري بحق النقابات لن تسقط بالتقادم حتي لو تغيرت أسماء مسئولي المناصب داخل العصابة .