أستنكرت حركة "صحفيون من أجل الاصلاح" استمرار انتهاكات الانقلاب العسكري الارهابي بحق الصحافة المصرية، مؤكدة أن مجلس نقابة الصحفيين بقيادة ضياء رشوان يشارك في المذبحة التي ترتكب ضد الصحفيين والاعلاميين منذ الانقلاب الدموي مشددة على أن الجماعة الصحفية عانت عقب الانقلاب مباشرة، من ممارسات قمعية من سلطة الانقلاب . ورصد البيان الذى اصدرته الحركة مساء أمس، عدد من التجاوزات من بينها اغلاق 7 قنوات فضائية وتشريد الصحفيين العاملين بها، وتكميم الصحافة وفرض رقابة الرقيب العسكري علي الصحف والصحفيين، ومنع مئات الصحفيين من الكتابة، واستهداف الصحفيين والمصورين ما ادي الي ارتقاء الشهيد الصحفي أحمد عاصم السنوسي مصورالحرية والعدالة، واصابة العشرات وتهديد وترويع المئات من مناهضي الانقلاب واعتقال البعض سياسيا وحل المجلس الاعلي للصحافة بغير سند دستوري أو قانوني وغض الطرف عن حملات التحريض علي القتل والعنف التي تقودها الصحف المحسوبة علي الانقلاب ، وحصار مقار الصحف المعارضة للانقلاب وفي مقدمتها جريدة الحرية والعدالة التي تعاني تهديدات سافرة دون ادني مساندة من النقابة فضلا عن تشريد صحفييها وعملهم تحت ظروف غير انسانية من جراء تهديدات الانقلابيين . وأعربت الحركة أن صمت مجلس النقابة والنقيب، علي جرائم الانقلاب، جريمة نكراء تشين تاريخ كل منهم وتستوجب المسألة النقابية، مشيرة الي ان المجلس لا يتحرك الا لخدمة عشيرته وجماعته السياسية وهو ما ظهر جليا في اتساق المواقف بين الانقلابيين والمجلس، وهو ما سبق وان أكدته الحركة وحذرت من استمراره علي حاضر النقابة ومستقبلها . وتشدد الحركة علي أن النقابة ليس عزبة لأحد، ولن تكون، وموقف المجلس السلبي من التصدي لجرائم الانقلابيين يعبر بوضوح عن الفشل الذريع لمجلس الانقلاب وتمثيله لنفسه وسقوطه . وتعلن الحركة أنها بصدد تنظيم مؤتمر صحفي عالمي حول هذه الانتهاكات وغياب مجلس النقابة، بمشاركة الجهات المحلية والعالمية المعنية بحرية الصحافة والصحفيين وشهود عيان علي جرائم الانقلابيين واعوانهم بمجلس النقابة . وأكد الكاتب الصحفي حسن القباني منسق الحركة أن الحركة ستواصل مشاوراتها مع كل الجبهات والحركات الموجودة في النقابة لاسقاط الانقلاب ومجلس النقابة الفاشل وحماية الصحافة والصحفيين من قمع الانقلابيين وتواطؤ اعوانهم في المجلس.