طالبت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" مجلس نقابة الصحفيين بتقديم استقالته نتيجة موقفهم السلبي من الانتهاكات التي يتعرض لها الإعلاميون عقب الانقلاب العسكري. وقالت الحركة، في بيان حصلت المصريون على نسخة منه، إنها تدين اعتقال قوات الانقلابيين للمصور الصحفي محمد بدر، أحد العاملين في قناة الجزيرة مباشر مصر، وتلفيق تهمة حيازة سلاح له، وتعذيب الصحفي محمد حلمي، رئيس تحرير جريدة "النور"، في مقر رئاسة الجمهورية لمجرد سؤاله عن سبب إغلاق القنوات الفضائية، وتطالب بالإفراج عن الأول والاعتذار للثاني. وأضاف البيان: "كما تستنكر الحركة في هذا الإطار استمرار عدد من المؤسسات الصحفية القومية والخاصة في حملات التشويه والتدليس ضد مؤيدي الشرعية وميادين الاعتصام، واستمرار منع الصحفيين من تغطية المظاهرات الرافضة للانقلاب، مطالبين مجلس النقابة بتقديم استقالته وتسيير أعمال النقابة حتى إجراء انتخابات جديدة، بعد أن فشل فشلًا ذريعًا في مهمته النقابية أو التعبير عن موقف الجماعة الصحفية من حكم العسكر والعصف بحريات الصحفيين والإعلاميين واستهدافهم". ودعت الحركة صحفيي العالم إلى الوقوف جانب الصحفيين المصريين في محنتهم في مواجهة انقلاب عسكري دموي لا يعترف بالصحافة، على حد قولهم، ولا يعترف بالإعلام، مؤكدة أن محنة الصحفيين باتت كبيرة خاصة مع غياب مجلس نقابة الصحفيين المصريين عن دوره.